ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻨﻄﻖ و ﺍﻟﻠﻐﺔ
خدمة التقييم الشامل لمهارات النطق واللغة تتضمن ما يلي
- دراسة مفصلة للحالة والتاريخ المرضى والعائلي
- تطبيق الاختبارات المخصصة والمعتمدة لاضطرابات التواصل
- تحليل نتائج الاختبارات واعداد تقرير كامل يوضح التشخيص وتوقعات التحسن وتوصيات البرنامج التأهيلي المقترح
- فحص عام للسلوك وفحص أعضاء الكلام
- تتراوح مدة التقييم من 60 إلى 180 دقيقة حسب الحالة ونوع الاضطراب
اضطرابات النطق واللغة :
– اضطرابات الصوت :
هي خلل يسبب تغييراً في نبرة الصوت أو حدته أو جودته. ومن أكثر اضطرابات الصوت شيوعاً هي الحبيبات Vocal Nodules على جانبي الحبال الصوتية وأيضا شلل الحبال الصوتية Vocal Cords Paralysis
أسباب اضطرابات الصوت
قد يصاب الشخص باضطرابات الصوت لأسباب عضوية مثل الأورام السرطانية في الحنجرة، أو لضعف أو شلل الحبال الصوتية أو مشاكل افرازات الغدد، أو تعرض الحنجرة لاصابة قوية , من الأسباب الأخرى لاضطرابات الصوت هو الاستخدام الخاطئ أو المفرط للصوت مما يعرض الحبال الصوتية للاجهاد والبحة الصوتية. فالمؤذن، والمدرس، والمغني، هم من أكثر الأشخاص الذين يصابون باضطرابات الصوت بسبب استخدام الصوت لفترات طويلة أو بنبرة مرتفعة وعدم اتخاذ احتياطات لحماية الصوت من الأذى
أعراض اضطرابات الصوت
- السعال أو الاختناق خلال الأكل
- صعوبة التحدث بصوت عالي واصدار الصوت لوقت قصير جداً
- خشونة الصوت أو البحة
- بطء أو سرعة زائدة في الكلام
- خروج الهواء بكثرة خلال التكلم
- كثرة التنفس خلال الكلام
- ألم بين الأذنين أو ألم الرقبة خلال الكلام
- الاصابة بالتهاب رئوي نظرا لوصول الطعام والسوائل للرئتين بسبب عدم القدرة على ضم الحبال الصوتية معا وبقاءها متباعدة
- صعوبة تغيير نبرة الكلام
اضطرابات الرنين :
تحدث هذه الاضطرابات لعوامل عضوية في الحلق والبلعوم والأنف، أو نتيجة مشكلة في وظيفة الصمام الحلقي البلعومي ، ويعتبر شق سقف الحلق مع أو دون وجود شق في الشفاه (الشفة الأرنيه) أحد أكثر أسباب اضطرابات الرنين شيوعاً ويمكن أن ينتج عنها زيادة الصوت الأنفي (الخنف) ، قلة الصوت الأنفي ، أو حدوث رنين للصوت وسط البلعوم . إن العلاج لزيادة الصوت الأنفي (الخنف) البسيط يركز على تدريبات النطق لتصحيح مكان إخراج الهواء. أما في حالات الخنف الشديدة والمتوسطة فقد يكون العلاج إما بالجراحة أو استخدام الأجهزة المساعدة، ويكون دور أخصائي النطق في هذه الحالة بتقييم المريض قبل وبعد إجراء الجراحة، كذلك القيام بعملية التأهيل.
اضطرابات الطلاقة “التلعثم أو التأتأة” :
وهي عبارة عن تكرار الشخص للمقاطع أو الأحرف أو الكلمات بشكل يفوق المعدل الطبيعي مما يعوق تواصل الفرد. وقد يصاحب هذا التلعثم مظاهر سلوكية مثل تغيرتعبيرات الوجه أو شد اليدين وغيرها. وكثيراً ما تسبب هذه الاضطرابات مشاكل نفسية للمريض. ويعتبر التدخل المبكر فعالاً في التخلص من التلعثم عند الأطفال.
اضطرابات التواصل الناجمة عن الاصابات الدماغية :
وتشمل الاضطرابات الناجمة عن الجلطة الدماغية Stroke ، وكذلك الناجمة عن الاصابات الدماغية المفاجئة Traumatic Brain Injuries ، وتختلف أعراض الاضطرابات باختلاف السبب المؤدي إلى الإصابة. حيث تؤدي الجلطة الدماغية إلى ما يعرف باضطراب الحبسة الكلامية Aphasia وهي تعرف بأنها فقدان أو تضرر اللغة بسبب إصابة المخ، ومن أعراضها حدوث صعوبات في الفهم أو التعبير تختلف حدتها من شخص لآخر. أما الاصابات الدماغية المفاجئة فإنها تسبب قصوراً في الجانب الادراكي للتواصل . وقد يسبب ذلك اضطراب العسر الكلامي Apraxia ، وهو خلل في برمجة الحركات العضلية للجهاز الفمي اللازمة لتكوين الكلام. كما أن هناك عسر الكلام Dysarthria وهو صعوبة في عملية تحريك العضلات التي تشارك في عملية التحضير للكلام والقيام به بسبب خلل عضوي. وكثيرا ما يتعرض المصابون بالأمراض العصبية الدماغية لهذه الاضطرابات مثل مرضى الباركنسون والتصلب اللويحي والشلل الدماغي حيث تؤثر هذه الأمراض على وظائف أعضاء الجسم المسؤولة عن عملية الكلام
عسر البلع :
وهو صعوبة في القدرة على البلع أو تناول بعض أو جميع الأطعمة. وينتشر هذا الاضطراب عند كبار سن في المستشفيات ، والمصابين بالجلطات و الإصابات الدماغية، وكذلك عند الأطفال المصابين باضطرابات في الجهاز العصبي.
اضطرابات السمع :
وجود ضعف سمعي عند الأطفال الذين تم تشخيصهم من قبل أخصائي السمعيات بأنه لديهم إعاقة سمعية.. وكثيراً ما يتم تركيب السماعات الطبية لهؤلاء الأطفال أو زراعة القوقعة الالكترونية للمرشحين لمثل هذه العملية . هذا ويشارك أخصائيو اللغة والنطق ضمن فريق زراعة القوقعة في عملية اختيار وتأهيل الأطفال المرشحين للخضوع لعملية زراعة القوقعة، ويلعبون دوراً رئيسياً في عملية التأهيل في مرحلة ما بعد زراعة القوقعة.
اضطرابات النطق :
وهي عبارة عن تبديل أو تحوير أو حذف لبعض الأصوات الكلامية وبدرجة تشكل عائقاً لدى الشخص في تواصله مع الآخرين. على سبيل المثال: أن يقول الطفل “ثيارة” بدلاً من “سيارة” وتختلف حدة هذه الاضطرابات من طفل لآخر ، ويلعب التشخيص المبكر لهذه الاضطرابات دوراً هاماً وأساسياً في نسبة نجاح عملية التأهيل.
وهناك نوع آخر من اضطرابات النطق يطلق عليه بعسر الكلام التطوري Developmental Apraxia of Speech ، وهو عبارة عن اضطراب في الجهاز العصبي ويؤثر على القدرة على تسلسل ونطق الأصوات في الكلامية والمقاطع والكلمات، حيث تكمن المشكلة في برمجة الدماغ لحركة أعضاء الكلام (كالشفاه، والفك،واللسان). حيث يعرف الطفل ما يريد قوله، ولكن الدماغ لايستطيع إرسال التعليمات لتحريك أعضاء الجسم المستخدمة للكلام بالطريقة الصحيحة التي يجب أن تتحرك بها.
- ما هو النطق؟
النطق هو العمليات الخاصة بتحويل اللغة إلى رموز، وذلك عن طريق تشكيل الأصوات والمقاطع، كي تصل إلى أذن المستمع
- ما هي اضطرابات النطق الوظيفية؟
هي صعوبة تشكيل الأصوات وربطها ببعضها البعض بصورة عادية وواضحة، تتناسب مع عمر الشخص الزمني وجنسه
- ماهي أسباب اضطرابات النطق الوظيفية
العيوب الخلقية: ولادة طفل بنقص أو زيادة غير طبيعية في عضو ما بالجسم أو جزء منه نتيجة خلل جيني أثناء المراحل الأولية لتطور الخلية التكوينية بسبب تعرضها لبعض العوامل الشاذة عن طبيعة تطور الجنين
مثل شق الحنك الصلب والرخو، شق الشفاه أو الشفة الأرنبية
العوامل السمعية
اكتساب الأصوات يتطلب سمعاً سليماً. وأي ضعف سمعي يؤدي إلى صعوبات في النطق
الأسباب التشريحية: وجود خلل في أعضاء النطق مثل عدم تطابق الأسنان، كبر حجم اللسان أو صغره، ربط اللسان
- ما هي أنواع اضطرابات النطق الوظيفية؟
أولاً: الإبدال: قول ومان بدلا من رمان
ثانياً: الحذف: قول أنب بدلاً من أرنب
ثالثاً: التحوير: أي صوت بنطق بطريقة خاطئة ولكن بصورة مشابهة نوعا منا للصوت المراد نطقه
رابعاً: الإضافة مثل قول سلمك بدل من سمك
اضطرابات اللغة النمائية :
وتصل نسبة الإصابة بها إلى حوالي 10% عند الأطفال. وتتميز بوجود صعوبة لدى الطفل في مجال الاستيعاب والتعبير والاستخدام الاجتماعي للغة وبصورة تشكل عائقاً لاندماج الطفل في محيطه. وتنقسم الاضطرابات النمائية اللغوية إلى نوعين رئيسين، الأول منهما ليس له سبب عضوي واضح، ويعرف أحياناً باسم الاضطراب اللغوي المحدد Specific Language Impairment ، والآخر يتميز بوجود سبب عضوي معروف وراء هذه الاضطرابات، كما نراه عند الأطفال المصابين بمتلازمة داون ، والشلل الدماغي، وفقدان السمع، واضطرابات طيف التوحد Autism Spectrum Disorders .
تأهيل النطق واللغة للأطفال المشخصين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
كثير من هؤلاء الأفراد لديهم مشاكل في التواصل. لذلك دور أخصائي النطق واللغة مهم في التعامل مع هذه المشاكل وحلها
يقوم الأخصائي بتقييم مهارات اللغة الاستقبالية والتعبيرية ومهارات التواصل الاجتماعي للفرد
وضع خطة علاجية فردية بناء على نتائج التقييم
العمل مع الأسرة والمعلمين لانجاح الأهداف العلاجية في البيت والمدرسة
يستطيع أخصائي النطق واللغة العمل على ما يلي
- تطوير مهارات التواصل الاجتماعي-
- تحسين الانتباه ومهارة الاستماع للكلام وفهمه-
- فهم اللغة غير اللفظية ولغة الجسد-
- فهم الايماءات الجسدية وتعبيرات الوجه-
- تحسين اللغة التعبيرية اللفظية والخطية-